امتحان البكالوريا يعتبر امتحان البكالوريا واحداً من أكثر الامتحانات أهميّة، فبشكل عام تطلق لفظة البكالوريا على الشهادة التي يختم بها الإنسان تعليمه الثانويّ في العديد من البلدان، وعلى رأسها: سوريا، ودول شمال القارة الأفريقيّة، والعديد من الدول الأخرى.
نال امتحان البكالوريا هذه الأهميّة العظيمة؛ نظراً لكونه مرحلة مهمّة وحساسة في حياة من يتقدم له، فهو يسهم في وصول الناجحين فيه إلى مرحلة التعليم العالي المهمّة التي توجّه مستقبل الإنسان، وتساعده على بناء ذاته، وحياته الخاصة. وفيما يلي نذكر نصائح تساعد المتقدمين لامتحان البكالوريا على التفوق، وتحصيل المعدلات العالية.
طرق النجاح في البكالوريا - يجب على الطالب أن يعتقد في داخله أنّ هذا الامتحان ما هو إلا امتحان عادي، شأنه شأن باقي الامتحانات، إلا أنّ له خصوصيّة بسيطة تفوق تلك التي في الامتحانات الأخرى، مما يجعله حريصاً على تحصيل أعلى النتائج، قادراً على إبعاد الخوف الكبير الذي قد يشلُّ قدرة الإنسان على التفكير.
- عدم ترك الوقت يذهب سدىً، فكلُّ لحظة قد تُحدث فرقاً هائلاً وكبيراً، ومن هنا فإنّ تنظيم الوقت واستغلاله بالشكل الأمثل يتيح الفرصة أمام الطالب لمراجعة دروسه كافة، وعدم إتاحة المجال لها لتتراكم، وتصير عبئاً ثقيلاً يُثقل الكاهل قبيل موعيد الامتحان.
- مراجعة أسئلة الأعوام السابقة إن أمكن ذلك، والدخول في أجواء تحاكي أجواء الامتحانات الحقيقيّة، فهذا يساعد على تقليل الضغط النفسي، وتَعرُّف الطالب على طبيعة أسئلة الامتحان، والتي ما هي إلا أسئلة من المستوى المتوسط، غير أنها تحتاج إلى بذل القليل من الجهد في المذاكرة.
- عدم ترك المجال أمام الإشكالات، والأسئلة لتتراكم، إذ يجب أن يكون كل ما له علاقة بالمادة الدراسيّة واضحاً بشكل جلي. وفي هذا الصدد فإنه من الأفضل الرجوع إلى الأستاذ لإيجاد أجوبة للأسئلة، وليس لأي شخص آخر من أولئك الذين لا يتمتعون بالموثوقيّة العالية.
- الاعتناء بالصحّتين: الجسديّة، والنفسيّة، وذلك من خلال تخصيص وقت للراحة، ووقت جيد للنوم، وتناول الغذاء الصحي المفيد، والبعد عن العادات السيئة كالسهر إلى وقت طويل في الليل.
- عدم ترك شيء للمصادفات، وتخيل كافة السيناريوهات المحتمل حدوثها، والاستعداد للتعامل معها، فهذا أدعى للنجاح، والتفوق.
- الاهتمام بورقة الإجابة، وجعلها مرتبة، ونظيفة قدر المستطاع، كما ينبغي الاهتمام بخط الكتابة، وتوضيحه بشكل لا يدع مجالاً لحدوث أي تأويل خاطئ للكلمات المكتوبة، خاصة أنّ من سيصحح الورقة هو شخص مجهول، ينتظره عمل كبير ينبغي عليه تسليمه في وقت محدد، لذا فهو في أغلب الأحوال لن يكون قادراً على وضع احتمالات أو تكهنات لتأويل ما يراه أمامه من إجابات.